اليوم تنتهي مهلة مجموعة العمل المالية الخاصةFATF من أجل تحديد انضمام أو عدم انضمام النظام لهذه المعاهدة.
حسين داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحدث حول المهلة النهائيةFATF وعدم قدرة قيادة نظام الملالي على إقرار هذا الموضوع
قائلا: إنها المرة الثالثة التي يناقش في مجلس مصلحة تشخيص النظام موضوعFATF ولكن لم يكن بمقدوره إصدار قرار حاسم للموضوع.
وهذا الموضوع أيضا أدى لاشتداد الأزمات الداخلية للنظام أكثر فأكثر وخامنئي في نهاية هذا الإخفاق فشل نظامه في توحيد الآراء حول أحد هذين الخيارين.
وتحدث داعي الاسلام حول حرب عصابات المافيا داخل النظام حول إقرار أو عدم إقرار FATF
قائلا: في هذه الحرب اشتد الخناق على عصابة روحاني بشكل كبير والبعض منهم أمثال احمد توكلي والملا غلام رضا مصباح مقدم عضو هيئة مراقبة ورصد مجمع تشخيص مصلحة النظام قاموا بسحب دعمهم للوائحFATF.
وفي هذا الصدد قام رئيس لجنة المادة ٩٠ في مجلس شورى النظام داوود محمدي بطرح وجهة نظر خامنئي فيما يتعلق بالارتباط بلوائحFATF بهذا الشكل بأنه سمع بأذنيه بأن خامنئي قد قال بأنه لا يقبل FATF وأنه لن يقوم بإمضائها.
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: رسالة هذا الإخفاق تعني مأزقًا مميتا لنظام ولاية الفقيه.
أي أنه لايوجد جهة قادرة على التحرك وإذا استطاع مجمع تشخيص مصلحة النظام البارحة المصادقة عليه وإقرار لوائح باليرمو أو عدم إقرارها فإن هذا كان علامة على أن الولي الفقيه لم يستطع أن يجلس عصابته في المكان الذي أراد أو أن يفرض وجهة نظره.
وأضاف: عندما لا يستطيع مجمع تشخيص مصلحة النظام إصدار قرار حول هذا الموضوع في حين أنه وفقا للقرار السابق حتى ١٧ فبراير يجب على مجموعة العمل المالية الخاصة أن تعلن قرارها حول وضع النظام على القائمة السوداء فإن هذا يبين بوضوح مدى ضعف وهشاشة موقف الولي الفقيه.
وقال داعي الاسلام: الآن توضح مرة أخرى للجميع أن الولي الفقيه غير قادر أن ينهي هذا الصراع داخل عصاباته ومافياته الداخلية، ناهيك عن التناقضات الدولية والإقليمية التي ترتفع في اليوم ضد النظام.
وفي الخاتمة قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: إن اشتداد حلقة الأزمات حول رقبة النظام هو نتيجة للنشاطات التي تقوم بها المقاومة الإيرانية في داخل ايران على شكل احتجاجات ومظاهرات وانتفاضات شعبية ونتيجة للنشاطات اليومية لمعاقل الانتفاضة والتي تظهر جليا في حرق صور ورموز النظام وقواعد البسيج القمعية في جميع أنحاء ايران
وفي خارج البلاد أيضا هناك مناصرو المقاومة ومجاهدو خلق قاموا في آخر عمل شجاع لهم بالقيام بالمظاهرات والتجمعات لمدة يومين في وارسو وأيضا المظاهرات الاحتجاجية في ميونخ التي أوصلت مطلب الشعب الإيراني المبني على إسقاط النظام الديني لمسامع العالم أجمع.